اجنحة الوميض :- الله يجمع ألمتفرقين

اجنحة الوميض :- الله يجمع ألمتفرقين

عندما أفترقنا في محطة ألقطار كنت أنا مشغول ألبال لكن فيما بعد

تذكرت كيف صافحتني يا نديم وحضنتني ولا زلت أشعر برأسك على كتفي

ودموعك رطبت قميصي لا زال صدى صوتك يرن في أذني وأنت تقول :

- هل اجتمعنا وتعارفنا ليتم ألوداع هكذا ؟ وفي هذا ألمكان كنا نقف في محطة ألقطار في ألبصرة في ألثالث عشر من شهر آب وقد حجزت كوشيت في ألقطار ألثاني لأرتاح لأن ألرحلة طويلة وقد كنت في ألأيام ألأخيرة متعب جداً ولا أريد من أي أحد يعرف بأني كنت أعاني ألأمرين ........لا أريد ألعودة لبغداد..والأمر ألثاني لا أريد ألبقاء مع نديم كل شيء بدء يرن في عقلي.

لكن ألنوم كان حليفي ألذي منعني من ألتفكير وبعد فترة لم

أكن أعلم كم كانت استيقظت على صوت جلبة في ألخارج ..فتحت

ألباب لأستطلع ألأمر وقد لمحت أن أحدهم قد غط في نوم عميق

في المقعد الذي امامي .......خرجت وشاهدت عدد من ألجنود

ألأمريكيين أتضح إلى أنهم فقدوا جندي اقتربوا مني ودخلوا غرفتي

دون أدناَ مني وكشفوا ألغطاء عن ألشخص ألذي كان رابض أمامي

وإذا به جندي ملطخ بالدم ودون أي سابق إنذار شهروا ألسلاح علي

ودوا صوت ألرصاصة في أنحاء ألقطار حتى قلت .
لن أرجع لأهلي ولن أعود لنديم .......أنا ذاهب

لله ككل ألشهداء ألقى ألشهادة

ثم انتزعت روحه بمهل

النهـــاية

» اجنحة الوميض :- لن اكون الضحية
» اجنحة الوميض :- سأمثل دور الضحية؟؟؟
» اجنحة الوميض :- قلبـــي محـــطم
» اجنحة الوميض :- واجـــــب رحيلي..
» حارقة الماضي بأسره لــ اجنحة الوميض